هو شرحبيل بن عبدالله الكِنْدري ، و أُمه حسنة ، و قد نسب إليها حيث ان والده توفى صغيرا فغلب عليه اسم امه لانه بقى فى حجرها وهو صغير، يكنّى أبا عبدالله ، وقد كان من السابقين الأولين في الإسلام .وكان رجلا تقيا ورعا كريما مضيافا غيورا يتميز بالشجاعة والاقدام ويشهد له بذلك جهاده مع رسول الله والخلفاء الراشدين من بعده وكان رضى الله عنه وارضاه صريحا لايخشى فى الحق احدا من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه...
في إحدى البلاد الغربية جاء وقت الصلاة ، فدخل أحد المسلمين حمام أحد المراكز، وبدأ في الوضوء ، وكان هناك أجنبي كافر ينظر إليه باندهاش ، وعندما وصل أخونا المسلم إلى غسل القدمين ، رفع رجله ووضعها على ما يسمى بالمغسلة ، وهنا صاح الأجنبي بصاحبنا المسلم : ماذا تفعل؟؟؟ أجابه المسلم بابتسامة قائلاً : أتوضأ. قال الأجنبي: أنتم المسلمون لستم نظيفون ، دائماً توسخون الأماكن العامة ، والآن أنت تدعي بأنك تنظف نفسك بينما أنت توسخ (المغسلة) بوضع قدمك الوسخة فيها ، هذه المغسلة لغسل اليدين والوجه ، ويجب أن تكون نظيفة فلا توسخها !! قال المسلم: هل لي أن أسألك سؤالاً وتجيبني بكل صراحة؟ ...